منذ ثلاثين عامًا لم يغب والد سامية عن عمله يومًا واحدًا، إلى أن مرض في أحد الأيّام ولم يتمكّن من الخروج لإيقاظ النّاس للسّحور. ولأنّ سامية تعرف جيّدًا مدى حرص والدها على القيام بواجبه، تقرّر أن تحلّ مكانه وتقوم بعمله لليلةٍ واحدةٍ إلى أن تتحسّن حالته. هل سيقبل والدها بأن تقوم بدور المسحّر؟ وكيف ستكون ردة فعل أهل القرية؟
قصّة مؤثرة تتضمّن قِيَمًا كالشّجاعة والتّضامن وتُظهر بعض العادات الأصيلة خلال شهر رمضان المبارك. ستنقل القارئ إلى قرية «لفتا» الجميلة السّاحرة في فلسطين في ثلاثينيّات القرن العشرين.
ما المانع؟
الرسام حسّان مناصرة
$14.00
منذ ثلاثين عامًا لم يغب والد سامية عن عمله يومًا واحدًا، إلى أن مرض في أحد الأيّام ولم يتمكّن من الخروج لإيقاظ النّاس للسّحور. ولأنّ سامية تعرف جيّدًا مدى حرص والدها على القيام بواجبه، تقرّر أن تحلّ مكانه وتقوم بعمله لليلةٍ واحدةٍ إلى أن تتحسّن حالته. هل سيقبل والدها بأن تقوم بدور المسحّر؟ وكيف ستكون ردة فعل أهل القرية؟
قصّة مؤثرة تتضمّن قِيَمًا كالشّجاعة والتّضامن وتُظهر بعض العادات الأصيلة خلال شهر رمضان المبارك. ستنقل القارئ إلى قرية «لفتا» الجميلة السّاحرة في فلسطين في ثلاثينيّات القرن العشرين.
دليل الاهل والمعلم
يعمل والد سامية الأرمل في قرية لفتا كمسحر طيلة شهر رمضان. ومنذ ثلاثين عامًا لم يتغيّب ليلة عن عمله، إلى أن مرض في أحد الأيام ولم يتمكّن من الخروج لإيقاظ الناس للسّحور. ولأنّ سامية تعرف جيّدًا مدى التزام والدها بالقيام بواجبه، ومدى حرصه على ألّا يخذل أهل القرية، تقرّر أن تحلّ مكانه وتقوم بعمله لليلة واحدة إلى أن تتحسّن حالته. في بداية الأمر يصدم أهل القرية لسماعهم فتاة تدق الطبلة وتنشد الأناشيد وتقوم بدور المسحر، ولكنهم سرعان ما يتفهمون الوضع ويشجعون أطفالهم على الانضمام إلى سامية في جولتها. لا يملك الأطفال الذين ينضمون إلى سامية الطبلات التي تستخدم بشكل تقليدي من قبل المسحر لإيقاظ الناس. فيسأل كل طفل بدوره سامية إذا كان بإمكانه استخدام أداة موسيقية أخرى، فتجيب ضاحكة في كل مرة
""ما المانع؟"". في النهاية يشكل الأطفال بعفويّة فرقة موسيقيّة ويتجوّلون في شوارع القرية وهم يغنّون وينشدون مدائح نبويّة يحفظونها. يقدّر أهل القرية ما قام به الأطفال لمساعدة سامية فيقدمون لهم الطعام والحلوى.
قصّة""ما المانع؟"" قصّة مؤثرة تتضمّن قِيَمًا كالشّجاعة والتّضامن وتظهر بعض العادات الأصيلة. ستنقل القارئ إلى قرية ""لفتا"" الجميلة السّاحرة في فلسطين في ثلاثينيّات القرن العشرين.
تعكس القصّة روح التعاون والمحبة والمشاركة في شهر رمضان المبارك الذي يجمع أهل القرية بعضهم مع بعض.
قصّة ""ما المانع؟ "" ليست فقط قصة عن طفلة يافعة تقوم نيابة عن والدها المريض بعمل ""المسحر"" لليلة واحدة، بل هي أيضًا قصة تتحدّث عن قدرة البنات على القيام بأيّ عمل يجدن فيه أنفسهن، خاصّة إذا كان الاستعداد لديهن جيدًا ووجدن الدعم الكافي للقيام به، والحوار بين سامية ووالدها المريض يرمز إلى ذلك . يقلق الأب على ابنته ويثير الأمور التي تخيفه، ولكنها تطمئنه في كل مرة يطرح فيها مخاوفه... فلحمايتها من الحيوانات البرية فإنها سوف تأخذ معها كلبهم ""برق"". ولتضيء ظلمة الليل فإنها سوف تأخذ فانوسًا معها... ولتجد طريقها فإنها سوف تهتدي بنجوم الليل... كذلك تبين القصة أنه في بعض الأحيان بالإمكان تعديل التقاليد والأعراف لتتماشى مع الوضع المتغير دون المساس بروح المناسبة وأهميتها، وذلك مثلما حصل عندما استخدم الأطفال أدوات موسيقية غير الطبلة المستخدمة تقليديًّا لإيقاظ الناس للسّحور. أحداث القصة تدور في قرية ""لفتا"" الجميلة والمهجورة بالقرب من مدينة القدس. لم يسمح لسكان القرية بالعودة إليها بعد هروبهم من المعارك الدائرة عام 1948.
ما زالت بيوت القرية القديمة موجودة وشاهدة على ملّاكها الحقيقيين.
استخدمت الكاتبة -التي تنحدر عائلة والدها من ""لفتا""- هذه القرية كخلفية لأحداث القصة تكريمًا للقرية ولأهلها... وتكريما لكل القرى (التي يزيد عددها عن أربعمائة قرية) والتي دمّرها الاحتلال الإسرائيلي في العام 1948. كما أنّها محاولة من الكاتبة للحفاظ على هذه القرى حيّة في ذاكرة الأجيال القادمة.
أسئلة للنقاش:
- كيف شعرت سامية عندما قررت أن تصبح المسحّرة؟ هل شعرت بالحماس أم بالخوف؟ لماذا؟
- إذا كنت مكان سامية، هل كنت ستشعر بالشجاعة أم بالتردد؟ ولماذا؟
- هل هناك موقف شعرت فيه بالخوف من الظلام مثل سامية؟ كيف تصرفت؟
- لو كنت مسحّرًا لليلة واحدة، كيف كنت ستوقظ الناس؟ هل كنت ستستخدم الطبل أم شيئًا آخر؟
- تخيّل أنك تعيش في قرية لفتا في الثلاثينات، كيف سيكون رمضان هناك؟
- لماذا تعتقد أن أهل القرية احترموا والد سامية وأحبوه؟
- كيف يكون التعاون مفيدًا كما حدث عندما انضم الأطفال إلى سامية؟
- لماذا من المهم أن نحافظ على العادات والتقاليد الجميلة مثل عادة المسحّر؟
- برأيك، هل كان والد سامية محقًا في قلقه عليها؟ لماذا؟
- ما رأيك في تصرّف الأطفال عندما قرروا مساعدة سامية؟
- لو لم تساعد سامية والدها، ماذا كان يمكن أن يحدث؟
عن الكاتب/ة
تغريد النجار من رواد أدب الأطفال الحديث في الاردن. فازت بجائزة الدولة التقديرية عن أدب الأطفال في حقل الآداب مجال أدب الأطفال لعام 2021. ترشحت لجائزة أستريد لندجرن العالمية المرموقة لعدة دورات.
تكتب تغريد النجار للأطفال منذ أكثر من40 عاما وتتوجه في كتاباتها للأعمار من 3+ وحتى 18+. قصصها المصورة تعتبر من الكتب الكلاسيكية التي تتداول من جيل لآخر أما رواياتها لليافعين فقد لاقت نجاحًا كبيرًا، واحتفى بها قرّاؤها على نطاق واسع، كما تم اعتمادها في المدارس كجزء من مناهجها الدراسية.
وصلت العديد من كتبها للقوائم القصيرة لجائزة اتصالات والشيخ زايد وحصلت على جوائز اقليمية كان آخرها جائزة اتصالات عن كتاب العام لليافعين 2019 عن روايتها ""لمن هذه الدمية؟""
كما تم اختيار بعض كتبها من قبل قائمة ""وايت ريفن"" العالمية لأفضل الكتب.
ترجمت العديد من كتبها إلى لغات مختلفة منها الانكليزية والفرنسية والإيطالية، والسويدية والدنماركية، والتركية، واليونانية وغيرها.
عن الرسام/ة
أكمل دراسة الفنون التطبيقية إختصاص تصميم داخلي من جامعة البلقاء التطبيقية في الأردن. ودرس الفنون التشكيلية تخصص تصوير زيتي بالإضافة لكورس نحت بمعهد الفنون الوطني الأردني. تخرج في عام 2000، ثم التحق ببعض ورشات عمل الطباعة الفنية و الحفر في المتحف الأردني للفنون. بدأ الممارسة العملية في مجال رسوم الأطفال في عدد من المجلات المحلية منذ عام 2003 ثم توجه للعمل في مجال الرسوم المتحركة الموجه للطفل و تلقى التدريب في مجال عمل الرسوم المتحركة على يد مختصين في هذا المجال، وخلال السبع سنوات الأخيرة شارك في عدد من إنتاجات الرسوم المتحركة على الصعيد المحلي منها "بن و عصام" و "طارق و شرين" و شارك في بعض الإنتاجات على الصعيد العالمي منها الإنتاج الأخير للمسلسل الكرتوني "النمر الوردي Pink Panther & palls " من إنتاج "ٌRubicon & MGM" كما قام بعمل رسومات لأحدى حلقات مسلسل الأطفال “ Driver Dans story train” من إنتاج و تنفيذ" A Productions Ltd. & BBC". له عدد من القصص و الأغلفة المنشورة للأطفال مع بعض دور النشر المحلية و العربية.
الوزن | 0.5 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 21 × 27 سنتيميتر |
4 مراجعات لـ ما المانع؟
عرض المراجعات فقط في العربية (2
ntb2008 –
قصة “ما المانع” للكاتبة تغريد النجار و رسوم: حسان مناصرة. قصة رمضانية تعرض صور مختلفة من المشاعرو الأحداث و المعاني ايضا. فالقصة تتناول شعور المسؤلية لدى ابي سلمى حين يمرض و هو مسحر القرية منذ ٣٠ عاما، شعور العطف لدى سلمى تجاه والدها، و شعور الخوف لدى سلمى من الذئب و الحيوانات التي يمكن ان تظهر في اليل ، اما احداث القصة فتناولت شخصيات مختلفة تأتي لتازر سلمى في مهمتها و يمتد طبل المسحراتي ليشمل دفا، شبابة و حتى قدرا و ملعقة! فالقصة بعيدة عن الملل و تشد الطفل بأحداثها المتتالية و اسلوبها البسيط النابع من لغة الاطفال و فضولهم و حماسهم لكل مغامرة. حتى وجود الذئب في اول القصة اثار اهتمام ابنتي لروءية شكله و اسنانه اللامعة ! اما معاني القصة فكثيرة مترابطة متداخلة مع تراثنا و هويتنا العربية و تقاليدنا في عالمنا العربي. القصة تشجع تحدينا للسؤال ‘ ما المانع’ و تحاور احتمالية أخذ البنت دور الولد حوارا واقعي تحليلي، لتاخذ سلمى دور ابيها مع مرافقة كلبها لحمايتها، فالشجاعة، و الولاء للعمل و معنى التكاتف المجتمعي و التعاون يتجلى بأحلى صورة للقرية، الحي آو المنطقة، و يتجلى جمال القصة و معناها في ترديد كلمات ‘ اصحى صحى يا نايم…وحد الدايم’ و تبادل التهاني بشهر رمضان المبارك فيزداد حب الاطفال و تعلقهم بعادات الأهل و حتى عادات الوطن العربي و تقبلهم لها حتى و ان لم يمارسوها. استمتعنا انا و ابنتي بمشاهدة فيديو واقعي لمسحر منطقتنا بفضل تسجيل جارتنا له و هو يجوب الشارع مرددا كلمات القصة و شعرت ابنتي بالفخر راوية لمعلمتها حقيقة المسحراتي و رؤيته بالتسجيل. #alsalwabooks
تجدون هذه المراجعة و مراجعات لقصص مشابهة في موقع انستغرام “read_forfree”
ey390x –
I love this book. Meaningful message, great artwork, and a fantastic cultural piece. Sooooo glad تغريد النجار is writing. And I love the illustrators she’s been working with lately. Absolutely رائع
بسمة عبدالخالق –
قصة رائعه ..لها اكثر من هدف . انصح فيها بشده
كلو علشان المسابقه –
قصة رائعه جدا 😒😒😒