الوزن | 0.407 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 27 × 21 سنتيميتر |
دليل الاهل والمعلم
في كثير من الأحيان، يحب الأطفال أن يشاركوا الكبار في لعبة ما. وقد وجدت عدن الصغيرة لعبة مسلية تحمل في طياتها معنى كبيرا جدا. تشير القصة إلى تنوع أفكارنا عن طريق حصول عدن على إجابات مختلفة من أفراد عائلتها على نفس السؤال الذي تكرره في القصة: شيء ما في يدي. ما هو؟
وفي النهاية سيجيب الجد على سؤال عدن عن طريق اللعبة التي يشاركها بها أيضا فتصل إلى الجواب الذي تنتظره
للمناقشة:
- هل يمكن للطفل أن يستمتع باللعب مع الكبار؟ يمكن تسليط الضوء على العلاقة بين الجد والحفيدة وأنه وبالرغم من الفارق العمري بين الأجيال إلا أنه يمكن أن نجد جسرا للتواصل مع من نحب ونشاركه اهتماماتنا ومحبتنا.
- ما هي الأشياء التي قد يجنيها الطفل ويكتسبها عند اللعب مع والديه أو جدّيه مثلا؟ لعب الطفل مع كبار السن يكسبه القيم والأخلاق بطريقة عفوية بعيدة عن الوعظ المباشر الذي قد ينفّر الطفل فيرى القيم مثل الإخلاص والأمانة والصبر والروح الرياضية عند جدّيه مثلا فيقتدي بهما.
- يعتقد الكثيرون أن اللعب مضيعة للوقت، هل يمكن أن يستفيد الأطفال من اللعب؟ فوائد اللعب: اللعب مع الطفل يكسبه مهارات اجتماعية ويجعله اكثر تواصلا مع المجتمع من حوله. كما أنه يثري الحصيلة اللغوية للطفل ويجعله قادرا على التعبير عن نفسه خاصة إذا كان يتواصل مع الكبار ويزيد من سرعة البديهة والتأمل لديه كما يساعد على نمو الذاكرة والإدراك والتخيل.
- ماهي الفوازير أو الحزازير؟ هل هي مسلية؟ ما هي وسائل التسلية التي كانت متاحة فيما مضى؟ قارن بين وسائل التسلية والترفيه المتاحة حاليا وبين الوسائل القديمة؟ الإشارة إلى أن الحزازير من الألعاب الشعبية التي تجعل الطفل قريبا من موروثه الشعبي.
- كيف وصفت عدن كل من الحيوانات المذكورة في القصة؟ تشابه الحيوانات واختلافها وبيئاتها. (الزرافة، الفيل، النحلة...الخ).
- معظم الأطفال يبوحون بمشاعرهم عن طريق اللعب. كيف عبّرت عدن لجدها عن ذلك في نهاية القصة؟
- كيف نقضي الوقت مع أطفالنا؟ ماذا يتوقع الطفل من والديه ومن محيطه؟ القصة تشير إلى أن الطفلة عدن خبأت في يدها شيئًا تعطيه لمن يهتم بها ويشاركها الحوار؛ لذلك بحثت في محيطها القريب عمّن يحقّق لها هذه الأمنية. تعكس القصة أيضا واقعًا نعيشه في حياتنا اليومية حيث ننشغل أحيانا عن التواصل مع أطفالنا كما ينبغي.
- كيف قدّمت القصة شخصية الجد؟ هل فهم الجد مراد حفيدته ولبّى أمنيتها. كيف قام بذلك؟
عن الكاتب/ة
هيفاء كاتبة فلسطينية، حاصلة على ماجستير في الأدب المقارن. شاركت في دورات للكتابة اللإبداعية وباحثة وكاتبة في أدب الطفل. في خضمّ بحثها وتنقيبها في أدب الطفل وجدت قلمها يحيد عن الأوراق البحثية إلى أوراق الأدب البيضاء لتؤلّف مجموعة من قصص الطفولة في مراحلها المبكّرة . أولى قصصها المنشورة "شيء ما في يدي" التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة اتصالات لأدب الطفل مؤخّرًا.
عن الرسام/ة
نشأت مايا فداوي في عائلة تقدّر الفنون، وكانت محظوظة لأنها حظيت بالدعم والتشجيع منذ نعومة أظفارها. درست فن الرسم والنحت في الجامعة اللبنانية- كلية الفنون بينما كانت تعمل في نفس الوقت لبعض الوكالات الإعلانية والمجلات وتنفيذ الصور الجدارية والقصص المصورة. في عام 2004 قامت بتنفيذ رسومات كتابها الأول ومنذ ذلك الحين أصبحت مايا رسامة كتب أطفال. قامت برسم أكثر من 35 كتابًا وعملت مع العديد من الناشرين في لبنان والمنطقة العربية.