لفلوفة داخل الملفوفة

قصة بسيطة تروى على لسان الدودة لفلوفة التي كانت تعيش بسعادة داخل ملفوفة خضراء، مستمتعة بأوراقها اللذيذة. لكن حياتها تنقلب رأسًا على عقب عندما تستيقظ على صوت أطفال يصيحون بسعادة فرحين بطبخة الملفوف، ثم تسمع لفلوفة صوت فصل أوراق الملفوف الخارجية عن بعضها، وسرعان ما تكتشفها الأم وتنادي على أطفالها لرؤيتها.

تشعر لفلوفة بالخوف الشديد عند رؤية كريم ويوسف وهناء وهم يحدقون بها بحماس، تحاول الأم طمأنة لفلوفة وتعطيها ورقة الملفوف لتأكل. تقترح هناء أن تسمي الدودة ""دودو"" فتغضب لفلوفة وتحاول التعريف بنفسها لكن بالطبع لا أحد يسمعها. ثم يبدأ كل واحد منهم باقتراح خطير للتعامل مع لفلوفة، فيقترح كريم وضعها في كوب ماء، أما هناء فتقترح وضعها في علبة حلوى وهنا تتدخل الأم بحنان وتنبه الأطفال إلى ضرورة احترام الكائنات الصغيرة وعدم إيذائها، مما يطمئن لفلوفة قليلًا. لكن سرعان ما تخرج الأم وتتفاجأ لفلوفة بوجودها في إناء زجاجي مغلق، فتشعر بالرعب وتفكر بخطة للخروج من هذه الورطة فتتظاهر بالمرض والضعف. وبالفعل تنجح خطتها، فيقرر الأطفال إطلاق سراحها في الحديقة.
وأخيرًا، تجد لفلوفة موطنًا جديدًا بين الديدان الأخرى، وتشعر بالسعادة مجددًا، رغم أنها تكتشف أن العديد من الديدان يُدعون أيضًا دودو!

أسئلة للنقاش:
- ما رأيك في فكرة الاحتفاظ بحشرة أو دودة كحيوان أليف؟ هل سبق وفكرت في شيء كهذا؟
- إذا كان عليك اختيار اسم لدودة مثل لفلوفة، ماذا ستسميها؟ ولماذا؟
- هل سبق أن ناداك أحد باسم لا تحبه؟ كيف كان شعورك؟
- لو كنت صديقًا للأطفال في القصة، ماذا كنت ستقترح عليهم أن يفعلوا مع لفلوفة؟
- هل حدث معك موقف احتجت فيه إلى إيجاد حل سريع مثل لفلوفة؟ ماذا فعلت؟
- لو كنت مكان لفلوفة، هل كنت ستفكر في خطة أخرى للهروب؟ ما هي؟
- كيف شعرتَ عندما عادت لفلوفة أخيرًا إلى الطبيعة والتقت بأصدقائها؟
- هل تعتقد أن لفلوفة ستعود إلى الملفوف مرة أخرى، أم ستبقى في الحديقة؟ لماذا؟
- هل مررت يومًا بموقف جعلك تشعر بالخوف أو التوتر مثل لفلوفة؟ ماذا حدث؟
- ما الشيء الذي يجعلك تشعر بالراحة عندما تكون خائفًا؟
- إذا رأيت دودة أو كائنًا صغيرًا في الحديقة، كيف ستتعامل معه؟

عن الكاتب/ة