لفتا يا أصيلة:

تتميز لفتا ذات الطلة البهية رغم ذبولها، عن أكثر من أربعمائة قرية فلسطينية مهجرة بين ١٩٤٧- ١٩٤٨ و التي أصبحت أثرا بعد عين، بأن عددا من دورها المبنية بالحجر الوردي أو الأبيض المسمسم او الطبز المتحفز ذات المعمار المميز ما تزال قائمة لتشهد “بعينها” الباكية نيابة عن بقية القرى على الجرائم الإنسانية و التطهير العرقي و لتكون رمزا لما كانت عليه تلك القرى التي زادت عن الخمسمائة. كتاب “لفتا يا أصيلة” هو كتاب عن الزمان والمكان عن التاريخ البعيد والقريب عن حارات لفتا وبيوتها وسكانها عن التراث والعادات والأعياد والأعراس عن المرأة وتفاصيل حياتها اليومية. وكما تقول الأديبة د. بيان نويهض: حقا هذا كتاب لا يقرأ فقط… بل يعاش